عبقرية سعيد لوتاه, أسامة رقيعة [sites to read books for free txt] 📗
- Author: أسامة رقيعة
Book online «عبقرية سعيد لوتاه, أسامة رقيعة [sites to read books for free txt] 📗». Author أسامة رقيعة
عبقرية
سعيد لوتاه
سيرة ذاتية
أسامة رقيعة
الإهداء
إلى أفضل خلق الله
محمد
صلى الله عليه وسلم
مقدمة
عندما نحس بالجمال نقول: يا الله.. أو.. يا سلام...
إننا بذلك نعبر عن عمق إحساسنا بالجمال، وفي الوقت نفسه
نلفت الانتباه كي يشاركنا الجميع هذا الإحساس المفعم
بالجمال.
لا شك أنني في دبي قد أحسست بالجمال في كل شيء.. في
شعبها.. في حكامها.. في نظامها.. في شوارعها وظلالها، غير
أنه في وسط كل هذا الجمال كانت هناك معانٍ جميلة؛ من قيم
وأخلاق، تشرئب نحوي مرة بعد الأخرى، فتعانق روحي،
وتستفز فكري، آتية إليَّ من قِبل رجل طيب وأصيل، بل
هو مفكر عميق، فوجدت نفسي ودونما تخطيط مسبق أحمل
قلمي وأكتب هذا الكتاب أقول فيه فقط: يا الله.. أو.. يا
سلام.
إنني بهذا الكتاب، أريد أن أعبر عن عمق إحساسي بالجمال،
وفي الوقت نفسه أريد أن ألفت الانتباه كي يشاركني الجميع
هذا الإحساس بالجمال. فتعالوا معًا نحس بهذا الجمال..
المؤلف
أسامة رقيعة
www.osamaregaah.com
الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه
عبقرية سعيد لوتاه
-11-
قيم إنسانية خالدة
لا أنسى تلك الأيام من عمري، لقد كانت مثل
البالونة التي تطفو على سطح البحر ثم لا تستقر على حال،
كنت دائ أبحث عن نقطة ثابتة، لم يكن هناك ثمة شيء يمكن
أن يدهشني..
وفي ذات يوم سألت نفسي: ما الذي ينقص هذه
الدنيا؟ فكل شيء موجود من حولي، وفي جيبي، فقد كان
في جيبي وأنا طالب لا مسؤوليات عليَّ مبلغ جيد من المال،
بل هو بالعملة الأجنبية، مع بعض النقود المحلية، وأسكن
في مكان راق، وأتجول في أرقي المحلات بشارع الجمهورية،
وأستطيع اقتناء الكثير، ولكن هناك شيئًا مفقودًا في نفسي،
وفي عقلي، يجعلني لا أشعر بقيمة الأشياء التي من حولي أو
التي في جيبي.
تلك الأيام علمتني أن دنيانا هذه لا تحتاج إلى المال،
فهي غنية به كما أنها لا تحتاج إلى المباني العالية، ولا إلى الأحياء
الراقية، فهي كثيرة.. ولكنها تحتاج إلى الرجال..
وعندما أقول الرجال لا أقصد المعنى العلمي لهذا
التصنيف، ولا أقصد أيضًا المعنى الشكلي، ولكن أقصد
المعنى الإنساني والإيماني لهذه الكلمة.. فدون ذلك تصير
حياتنا كلها كبالونة عائمة.. هي لن تغرق، ولكنها حت ستنفجر!
عندما حملت قلمي هذا كي أكتب عن هذا الرجل،
عرفت أن الكثيرين ستكون لهم مواقف، وسيقولون إنها كتابة
مغرضة، يرمي صاحبها إلى التزلف إلى الرجل أو الحصول
على منفعة زائلة.. وموقفهم هذا غير سليم؛ لسببين: السبب
الأول هو أن صاحبنا من الفطنة، وصفاء القلب، وشفافية
السريرة، بحيث إنه لا تتلون عليه الأحداث ولا تفوت عليه
الشوارد، أما السبب الثاني فهو أنهم لا يدركون حجم الحب
عبقرية سعيد لوتاه
-12-
عبقرية سعيد لوتاه
-13-
الذي يزرعه هذا الرجل فيمن هم مِن حوله، وأن قلبي منذ
الأزل غير مفتون بحب المال، ولا متعلق به، بقدر ما هو
مفتون بالقيم الإنسانية و المواقف الجمة.
ففي حياة الحاج سعيد أحمد ناصر لوتاه مواقف
وقيم إنسانية لا يمكن أن يمر بها العاقل مرور الكرام، ولا
يجب أن تُترك دون أن تعرفها الأجيال؛ فهي مواقف تضيء
كالقناديل، وترمز إلى قيم خالدة في نفس هذا الرجل، ويجب
أن تبقى.
إن صاحبنا من أرض الإمارات.. تلك الأرض
الودود الولود البكر.. التي أنجبت خيارات من خيارات
القادة والحكماء، فكان منها زعيمهم المرحوم الشيخ زايد بن
سلطان آل نهيان، والشيخ العبقري راشد بن مكتوم مؤسس
نهضة دبي الحديثة وإخوته الكرام حكام الإمارات..
إنهم رجال في السيرة العربية يجب أن يتوقف عندهم
العرب، ليس نظرًا لثروتهم، بل نظرًا إلى حكمتهم وفطنتهم؛ فإن
الثروة لم تصنعهم، بل هم الذين صنعوا الثروة؛ فالمال لا يصنع
ا لرجال، ولكن الرجال يصنعون الثروات، كمثل صاحبنا
سعيد لوتاه، فإنك لا تشعر أبدًا أن عظمته آتية من ثروته،
بل إن عظمته آتية من شيء ما في داخل نفسه الأبية وفؤاده
النقي، فإذا دخلت عليه في مجلسه تشعر بالأمان، كأنك في
أحد دور العبادة.. فوجوده في أي مكان يضفي نوعًا من
الاطمئنان والسلامة والأمان، والرجل هكذا لا يكون إلا
متوضئًا، فهو يعقب الوضوء بالوضوء، حتى في غير ميقات
الصلاة، وفي يقينه أن كل التفاته، أو عمل، أو مناقشة أمر
من أمور العامة، هو عبادة، وهو يعني ما يقول؛ إذ إن كل
شيء في تصوره هو لوجه الله تعالى؛ ابتغاء مرضاته، ونيلاً
لحسناته.
قال لي ذات مرة وقد كنت استأذنه في بعض أمور العمل:
- لا تظلمنا ولا تظلم غيرنا، وإن كان لا بد فاظلمنا
قليلاً..!
عبقرية سعيد لوتاه
-14-
عبقرية سعيد لوتاه
-15-
وقد كفاني إرشادًا بمقولته «إن العدل هو مسار
تفكيره، وإن التوسط في الأمور ديدنه »، حتى في سماته
وصفاته، فهو لين في غير هوان، رقيق في غير ضعف، سخي
في غير إسراف، سريع في كل شيء من غير استعجال، دقيق
غير متعنت لرأيه، إذا أراد شيئًا طالبك بالدليل، فإذا كان
الدليل عقلانيًّا وراجحًا قَبِله، وأقرَّه، وعمل به؛ فهو لا يقبل
بالقول من غير عمل، وشعاره:
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا تَفْعَلُونَ{
في صباح من الصباحات، وجدته يتحدث عن
الإسلام، فجلست، وكان حديثه يقع في القلب منعشًا
كنسمات الفجر، ثم لا تشعر بأن هناك مشكلة في الدنيا،
وأنك بذلك قادر على معالجة مشاكل الدنيا كلها، بما في
ذلك مكافحة تسونامي وآثاره، وإزالة الفقر من إفريقيا،
والدعارة من آسيا، والحروب من الشرق الأوسط..وإنه
لإحساس سليم وصحيح تمامًا؛ لأن كل مشاكل الدنيا لُحت
من القلب.
فلماذا هناك فقر في إفريقيا؟ لأن قلب الإنسان صار
يحمل الضغائن، وكل فرد يحاول أن يستفرد بكنوز الأرض،
ولو ترك لقال وكنوز السماء أيضًا!! ولماذا الدعارة في آسيا
والحروب في الشرق الأوسط؟ إنها اقتتال على كسرة الخبز.
إن القلب هو مفتاح الحل، وقد قالها أحد المفكرين
من الغرب محدثًا عن محمد رسول الإسلام ^ ، فقد قال إن
محمدًا ^ يستطيع أن يحل مشاكل العالم وهو يرشف فنجان
قهوة، وهو لا يقصد أن محمدًا ^ بيده عصًا سحرية، ولكنه
يقصد أن محمدًا ^ يحمل قلبًا صافيًا وفطرة نقية.
وسعيد لوتاه، وأنت تتحدث معه تجد أن كلماته
تغسل عن قلبك درن الحياة، وعن فطرتك شوائب التفكير
غير السليم، فتُقارب وأنت معه أن تكون صافي القلب سليم
الفطرة، ومن هنا تأتيك المشاعر بالطاقة الخلاقة للتغلب على
مشاكل العالم.
عبقرية سعيد لوتاه
-16-
عبقرية سعيد لوتاه
-17-
إننا بالفعل في هذا العالم نحتاج إلى الكلمة الصادقة،
التي تخرج من القلب الصادق.. ونحتاج إلى أن نتعلم كيف
ندرب قلوبنا على الصدق والإخلاص.. وذلك من أجل
حياة نظيفة خالية من التلوث.
إن أخطر أنواع التلوث في نظري ليس هو
الكيماويات، ولا ارتفاع معدلات الكربون في هواء التنفس،
ولكن هي القيم السالبة التي تخنق المجتمعات وتقتلها، في
أوروبا، وأمريكا، وسويسرا خاصة؛ حيث مع أعلى مستوى
للرفاهية نجد أيضًا أعلى مستوى للانتحار!
لماذا يختار الإنسان أن يموت وهو في يده كل شيء؟
لأنه قد اختنق بالتلوث الاجتماعي، ولأن قلبه
لم يستطع أن يتنفس، فإذ كانت الطبيعة تحتمل مصادر
للأكسجين، فإن مصادر الأكسجين في المجتمعات هم
الرجال القادة أصحاب الهمم العالية، والعزيمة المؤمنة.
سعيد لوتاه في مجلسه، يتحدث إلى عدد من الحضور غير ظاهرين في الصورة
عبقرية سعيد لوتاه
-18-
عبقرية سعيد لوتاه
-19-
وقفات في رمضان
في رمضان حيث يكون العطاء كالريح المرسلة، تبدو
عظمة هذا الرجل، ليس في بسطه للموائد التي يأتيها عامة
الناس وخاصتهم، بل في نفسه الخيِّرة الكريمة والمتواضعة،
حيث تجده جالسًا وسط الناس يتناول إفطاره مما يتناولون،
غير مميز لنفسه عنهم..
إنه تصرف لا يأتي إلا من نفس عامرة، وقلب زكي،
وفؤاد مؤمن.. إنه حقًّا متواضع.. تواضع المؤمن، الصادق،
الخدوم، الذي يحب الخير لنفسه وللناس، وإنك أمامه ومعه
لتشعر بأنك في حضرة تاريخ طويل من العروبة الأصيلة
والفروسية المحنكة.
في كل اجتماع أحضره معه، أدرك قوته ومتانة
فكره؛ فهو لا يحب الجدال، ولكنه يبارز بكلماته المختصرة
فينتصر، ثم تشعر بأنه جدير بالانتصار، لأدبه الجمّ، فهو
يفحم الحضور دون أن يمس بهم أو يخدش فكرهم.. إنه
يحترم الرأي الآخر، غير أنه يعتد برأيه.
في يوم من أيام الأسبوع كلفني بعمل، وقد كان
كبيرًا، فقلت له متحمسًا:
- إن هذا العمل سيكون منتهيًا يوم غد أو بعده، إن شاء
الله.!
فقال لي متسائلاً:
- شو اليوم من أيام الأسبوع؟
فقلت له:
- الثلاثاء
فقال لي:
- إذًا لقد ضاع منا الأسبوع.
عبقرية سعيد لوتاه
-20-
عبقرية سعيد لوتاه
-21-
فوقع كلامه في فؤادي، فأقدمت على العمل فورًا وأكملناه
في يوم واحد، وجاء رأيه صادقًا كفلق الصباح.. فقد كسبنا
أسبوعًا كنا بالفعل في حاجة إليه.. إنها الهمة العالية، عندما
تشحذ الهمم الأخرى، وتحضها على البذل والعطاء.
ذات يوم من أيام رمضان اتفقت مع صديقي على
أن نتناول الإفطار معه، فرحب ببساطة العربي الأصيل،
وقبْل الإفطار بدقائق وجدته يهاتفنا مخبرًا أنه سيصحبنا إلى
منزل ابنه لمناسبة هناك، وبتواضع جمٍّ دعانا إلى ترك سيارتنا
الخاصة والصعود معه في سيارته هو..
وكعادته ينتهز كل فرصة للتجمع إلى شحذ الهمم
ودعوتها إلى العمل.. فما أن فرغنا من الإفطار إلا وقد وجدنا
أنفسنا في حلقة علم وتفاكر يقودها هو ويسأل الجميع: ما
هو دورنا تجاه الإنسانية؟ فتتعدد الأجوبة، وتبقى عظمة
هذا الرجل ترسم نقوشًا تربوية خالدة في نفوسنا ونفوس
الجميع.
سعيد لوتاه في مكتبة بالمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم
عبقرية سعيد لوتاه
-22-
عبقرية سعيد لوتاه
-23-
عصامية.. تَحدٍّ.. انطلاق
إن الحديث عن سعيد لوتاه ليس بالأمر اليسير؛
فهو رجل فذ من كل جانب، وشخصية لامعة، صانعة
للأفكار الصائبة، بل هو من الدعاة إلى الله تعالى، إن تحدث
وجدت الرأي السديد، وإن عمل وجدت الخبرة السخية،
والتطلعات البناءة، فيتأكد لك أنك مع رجل موهبة من
الباري الكريم، إلى أمة خيرة في زمان كادت أن تنضب فيه
ينابيع الخير.
قالت عنه المنظمة العربية للثقافية والعلوم:
«إنه من أخلص الحكماء، وأنفع الناس في دولة الإمارات،
والأمة العربية والإسلامية، وقد وهبه الله تعالى قلبًا مليئًا
بالحب، والصفاء، والطهر والسلامة ».. وأجدها صادقة فيما
قالت.. بل هو أكثر من ذلك.
ففي يوم كان العمل فيه هادئًا تفقدناه فلم نجده،
وسألنا عنه فقالوا إنه في رحلة برية مع الأيتام الذين يكفلهم،
وقد استغرقت الرحلة عدة أيام، فكفانا ذلك الرد، ويجب أن
يكفيكم: إنه في رحلة برية مع الأيتام..
ولا أخفي شيئًا إن قلت إنني أمضيت يومين أفكر
في هذه الخطوة التي منه، وفي هذه السماحة التي فيه، وإن
رحلته هذه قد أثرت فيَّ كما لم تؤثر أية خطبة أخلاقية، أو
دعوية تمتلئ بالعبارات وتخلو من العمل، إن العظمة في
الأمم هي أن يتمثل رجالها بما يقولون، وأن يفعلوا ما هم به
مؤمنون.. وإن الرسالة لا تصل إلى الخلق والناس بالكلام،
وإنما بالعمل.. فكم نحن في حاجة إلى العمل! وكم نحن
في حاجة إلى عظماء يلامسون المجتمع، ويبثون فيه القيم
ويجعلونه يتنفس!.
عبقرية سعيد لوتاه
-24-
عبقرية سعيد لوتاه
-25-
ماذا فعل هذا الرجل؟
دعوني أولاً أتركه يحكي لكم عن قصة عصامية،
هي قصة «أول بنك إسلامي في العالم »، ألا وهو «بنك دبي
الإسلامي »، لعلكم تتلمسون فيها جانبًا من عظمة هذا
الرجل وعبقريته.. يقول سعيد لوتاه :
« في البداية أود أن أوضح أنني نشأت ولله الحمد في
بيئة متميزة وأسرة صالحة ومنعمة، إذ كان والدي وعائلتي
من التجار المعروفين في المنطقة، وكان «اللؤلؤ » من أهم
الأمور التي يتاجرون فيها. ثم تطور العمل في التجارة مع
النهضة الاقتصادية التي شهدتها المنطقة..
ولقد بدأتُ فكرة إنشاء مصرف إسلامي منذ بداية
حياتي، وحين تفتحت عيناي على النظر إلى ما في شريعتنا من
الخير الوفير الذي منّ الله به على عباده، فهو سبحانه وتعالى
لم يحلَّ لنا شيئًا إلا وفيه النفع لنا،ولم يحرم علينا شيئًا إلا لما فيه
من المضرة علينا، قال تعالى:
}ويُِحلُّ لهم الطِيبات ويُحرمُ عليهم الخبائث{
]سورة الأعراف: آية ) 157 ([.
كنت أذهب إلى المسجد لأصلي فأسمع الدروس
والمواعظ، ومن بين ما كنت أسمعه تحريم الربا وأنه
من الكبائر.. وكثيرًا ما كنت أناقش الأمر مع إخواني
وأصدقائي، حتى إننا كنا نجتمع حول خطيب الجمعة بعد
انتهاء الصلاة، ونسأله: «قلتم لنا أيها الشيخ الكريم إن الله
تعالى حرم علينا التعامل بالربا، فما البديل إذن؟ » ويصمت
الشيخ، فكنت أقول لمن حولي: «الحل يجب أن نبحث عنه
ونفكر فيه جميعًا .»
ومن هنا انطلقت فكرة البحث عن بديل إسلامي
مناسب، لا سيما مع انتشار المصارف في كل مكان، وصعوبة
الاستغناء عنها في العمل التجاري الدولي.
عبقرية سعيد لوتاه
-26-
عبقرية سعيد لوتاه
-27-
وبدأت البحث في موضوع الربا، فقرأت كتابات
السَّلف في أبواب الربا، ورأيت كيف أن الإسلام قد سد كل
ثغرة يمكن أن ينفذ منها الربا إلى المجتمع المسلم.وقرأت
أيضًا كتابات المعاصرين من أمثال الدكتور عيسى عبده، و
الدكتور غريب الجمال، و الأستاذ محمد باقر الصدر وغيرهم،
ومن خلال هذه الكتابات المستفيضة عن الآثار الاجتماعية
والاقتصادية السيئة للتعامل بالربا، ثُم إمكانية إقامة بنوك
لا تتعامل بالربا، كُلُّ هذا جعلني أفكر وأسأل نفسي: هذه
كتابات نظرية عن بنوك إسلامية، فأين التطبيق؟ وما مدى
الإمكانات المتاحة؟
وفي ذات يوم كنا جلوسًا مع سمو الشيخ راشد
بن سعيد آل مكتوم -
Comments (0)